القديسه دميانه
سلام المسيح
نرجو التسجيل لرؤية المنتدى

نرجو اضافة موضوع او رد لدعم المنتدى

ابن الراعى .توتا
القديسه دميانه
سلام المسيح
نرجو التسجيل لرؤية المنتدى

نرجو اضافة موضوع او رد لدعم المنتدى

ابن الراعى .توتا
القديسه دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القديسه دميانه

مسيحى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولرديو صوت السمارديو الحياة

 

 ** تامل فى وادعة قلب يسوع **

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alrab_magdy
عضو مبتدأ
عضو مبتدأ



ذكر
عدد المساهمات : 2
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

** تامل فى وادعة قلب يسوع ** Empty
مُساهمةموضوع: ** تامل فى وادعة قلب يسوع **   ** تامل فى وادعة قلب يسوع ** Emptyالإثنين مارس 16, 2009 6:02 am

امتاز قلب يسوع الاقدس بفضيلة الوداعة، كما امتاز بفضيلة التواضع، ووداعته هذه كانت بادية على سيماء وجهه فجعلت القديس يوحنا المعمدان يشبهه من اول نظرة اليه بالحمل الوديع فقال عنه لتلاميذه :
(هوذا حمل الله) (يو 1 : 36)
بل هو ايضا نعت نفسه بهذا الاسم فقال : (وكنت انا كحمل وديع) (ارم 11 : 19).
والمعروف ان الحمل اشد الحيوانات حلما ووداعة. كان يسوع حليما منذ حداثته ، شاهده فتيان الناصرة فإفتتنوا برقة اخلاقه وعذوبة كلامه وسكون خاطره ، بل وجدوا صحبته تنفي الحزن وتولي السلام فلم يدعوه الا بإسم العذوبة قائلين بعضهم لبعض : هلم نذهب الى العذوبة لنلقي الحزن من قلوبنا. ولما ظهر يسوم بين الناس ظهرت معه ساطعة عذوبته الفائقة الوصف فقال عنه احد الكتبة الورعين : عذبا كان صوت يسوع ، عذبا وجهه ، عذبا اسمه، عذبة جميع افعاله.


وفي الحقيقة ان كلمة واحدة لا غير هي (اتبعني) جذبت اليه جماعة رسله الصيادين ومتى العشار فتركوا للوقت كل شيء وتبعوه ، بل الجموع ايضا من كل جنس وصنف تبعوه لاحقين به في البراري القفرة ليسمعوا تعاليمه العذبة التي كانت تقطر كالعسل من فمه وتبهج جميع السامعين اليه. تعلقوا به تعلقا اشد من تعلق يوناتان بداؤد الملك ، فتركوا بيوتهم وحقولهم ليكونوا مع يسوع لأن بيوتهم بدون يسوع كانت وحشة كالبراري ووحشة البراري مع يسوع تضحي بهجة عذبة وتتحول جنة غناء.

رأى يعقوب ويوحنا اخوه السامريين يهينون معلمها ويأبون قبوله في قريتهم فقالا له : يا رب أتريد ان نقول فتنزل نار السماء فتفنيهم؟ فالتفت اليهما ونهرهما قائلا : لستما تعرفان من اي روح انتما ، لأن اين الانسان لم يأت ليهلك نفوس البشر بل ليخلص (لوقا 9 : 56) .
وفي الحقيقة كم من خطايا يفعلها الناس كل يوم بدون خوف وبلا مبالاة بإهانة الله. ومع ذلك نراه تعالى يفضل الرحمة على العقاب وينتظر توبتنا ليغفر لنا خطايانا. فالوداعة هي التي تحببا الى الناس كما ان الحدة تجعلنا مكروهين لديهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
** تامل فى وادعة قلب يسوع **
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القديسه دميانه :: القصص القصيرة :: تاملات-
انتقل الى: